إن الإنسان إذا عود نفسه على إتباع هواها وتركها عكس التيار ، وخاصة إذا كان في مجتمع الناس يتبعون أهوائهم فان الأمر يبدو صعبا أو أحيانا يظن الإنسان انه مستحيل لكن أقول له أنت مخطئ ..................
إن درجة الالتزام تزيد بزيادة العبادات والأعمال الصالحة وتزيد أيضا بقدر الخوف من الله ، تخيل موعد لقاءك به هو الآن ماذا تجيبه إذا سألك عن المعاصي والذنوب التي ترتكبها ليل نهار بدون توبة ؟
قبل أن تسأل عن الالتزام اسأل نفسك :
- هل أكلك وشربك وملبسك من حلال؟
- هل صلاتك تنهاك عن الفحشاء والمنكر؟
- هل تراقب الله عند ارتكاب المعاصي ؟
- هل تصاحب أصدقاء الخير والإصلاح ؟
وذلك لأن الأكل والشرب واللبس من حرام من أسباب عدم قبول الدعوة.
وان الصلاة التي لانتهى عن الفحشاء والمنكر يجب المراعاة في أمرها والبحث في أسباب نقصها.
أصدقاء السوء دائما هم مفتاح كل سيئة لقوله (صلى الله عليه وسلم):"مثل الجليس الصالح والجليس السوء
، كمثل صاحب المسك وكير الحداد ، لا يعدمك من صاحب المسك : إما تشتريه أو
تجد ريحه ، وكير الحداد : يحرق بدنك أو ثوبك ، أو تجد منه ريحا خبيثة " البخارى 2101
إن مراقبتك لله عند نية ارتكاب المعاصي يمنعك من ارتكابها وذلك خوفا من الله الذي لأتخفى عنه خافية.
إذا أردت الالتزام فعلا عليك بالاتي:
- حاول الابتعاد عن المعاصي الصغيرة بأكبر قدر ممكن وخاصة الأغاني والمحرمات الشائعة كالنظر إلى النساء العاريات والمتبرجات في القنوات الفضائية أو على الواقع، وإتباع المغريات والشهوات.
- حاول الخشوع في صلاتك بأكبر قدر ممكن وتأكد بأنك بين يدي الله وهو يعلم السر وأخفى.
- الابتعاد عن رفقاء السوء بقر الإمكان مع محاولة النصح والرشاد إلى من يستمع إليك.
- اجعل الموت نصب عينيك وانك سوف تموت ربما يكون ذلك الآن.
- الإكثار من اسنن والنوافل .
- الإكثار من أذكار الصباح والمساء .
- الإكثار من قراءة القرءان صباحا ومساء .
- بالنسب للأخوات الالتزام بالحجاب الشرعي بقدر المستطاع.
- اجعل عملك خالصا .