انتشر بإنتشار القنوات الفضائية ووسائل الإنترنت والبلوتوث بلاء عظيم وذنب شنيع الا وهو : (مشاهدة الأفلام والصور الإباحية) المستعان فحدث بسبب هذا الذنب العظيم مشاكل كبيرة وتزلزلت بيوت وتشتت أسر
وكل ذلك بسبب الذنب الكبير اللذي يحرم صاحبه من التوفيق ومن السعادة وراحة البال
كيف لا
سبحانه بعظمته وجلاله قال ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)
لذا أردت أن أمد يدي لكل مبتلى بذاك الوباء الشنيع
واقول له (أبشر فهناك رب رحمن رحيم يفرح بتوبة عباده)
واقول له أبشر (فالتائب من الذنب كمن لاذنب له)
***
لذا عملت هذا البحث وأضفت إليه كلمات رائعة جمعتها من هنا وهناك
واسال الله العظيم رب العرش العظيم أن ينفع بها كل مبتلى
بسم الله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده أولاً
: جزاك الله كل خير يامن دخلت لتبحث عن ماينقذك مما أنت فيه فإن كنت مبتلى
ودخل للموضوع فمعناه أنك تشعر بوحشة وبعذاب مما أنت فيه وتتمنى أن تتخلص
منه وتتوب وتتلذذ برضى الرحمن الرحيم
فأنا هنا سأخاطبك وأحدثك وكل ماسيكتب هنا هو موجه إليك فاسمع مني يارعاك
الله واقرأ بقلبك قبل عينك وبإذن الله ستهتز أوتار قلبك للموعظة
طبعاً و لاشك أن أساس ماتعانيه من هموم ومشاكل من حولك وعدم إرتياح نفسيتك سببها الأساسي هو معصية الله والنظر للحرام قال تعالي: { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ } ولاشك ان من يعرض عن ذكر الله فإن له معيشة ضنكا وضيقة ونكدا
فلا يعرف إنشراح القلب لقلبه سبيلا لأن الذنوب قد غطت على قلبه فحجبت عنها أشعة النور والإيمان المؤدي لسعادة القلب
ومهما كانت الأسباب التي دعتك للمشاهدة فإن أساسها تحريض الشيطان ليس إلا
فالشيطان يزين للشخص الحرام ويوجد له الأعذار حتى يشجعه على الحرام
وإذا نوى التوبه فإن الشيطان يسعى لتسويفها وتأجيلها وهذه من حبائل الشيطان
ومكائده لأنه أقسم أن يضل بني آدم ويغويهم ليجرهم للنار معه
وتباً للذة ساعة تعقبها ندامة
وكلنا ذوو خطأ وذلك لأننا بشر وهذا يعود لخلقتنا وفطرتنا ونسياننا ، ولكن خير الخطائين هم التوابون
فالحمد لله أن أعطاك مجال للتوبة وامد عمرك للأن لأنه يريد أن يراك بقربه ومن عباده الصالحين
فربما هذه من محبة الله لك أنه يرسل إليك هذه الرسالة لتقرأها ولم يجعلك على غيك
والحمد لله اللذي فضلك على كثير من غيرك تفضيلا كثيرا
فأنت بفضل الله تملك قلبا مليء بالإيمان يسعى لإصلاح نفسه والأخذ بيدها للجنة
وأنت تملك قلبا يشعر بالندم والخوف من عذاب الله ويسعى لمحاولة دفع مكائد الشيطان.......والدليل دخولك للموضوع
وغيرك للأسف لاون حتى بالسعي للهداية ولا يخجلون حتى من نظر الإله الرحمن لهم
ولكن نسأل الله الهداية لنا ولهم
والحمد لله قد يكون هذا الموضوع بداية خير لك فاليوم بدأنا أول يوم في أيام عشر ذي الحجة والتي لايخفى عليك فضلها وهي أيام المغفرة المغفرة : التي من كُتبت له ، فقد كُتب له الخير كله .
وهل يُمنع العباد من دخول الجنان إلا بسبب عدم المغفرة ؟
وهل يَدخل العباد النار إلا بسبب الذنوب التي لم تُغفر؟
الذنوب : التي هي سبب لكل بلاء ، ومصيبة .
الذنوب : التي تُورث في القلب ظلمة ، و وحشة .
الذنوب : التي تحول بينك و بين ربك و مولاك .
قال
: ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر .
قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا
رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء )
وانا هنا للتذكير فقط فالذكرى كما قال الله سبحانه لاتنفع إلا القلب المؤمن
قال عز وجل (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) أنظر قال تنفع المؤمنين فقط
والشخص اللذي لايمتليء قلبه بالإيمان فلن تنفعه الذكرى
وأبشرك ببشارة الرحمن الرحيم اللذي يفرح بتوبة عبده أشد من فرح الأم بولدها بعد ضياع
قال تعالى ( قـل يا عبادي الذين أسرفوا
على أنفسهم لا تقنطـوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هـو
الغفور الرحيم . وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبـل أن يأتيكم العذاب ثم
لا تنصرون) .
وقال سبحانه
(واتبعـوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبـل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون .
أن تقـول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنـت لمن الساخرين .
أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقـين . أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كـرة فأكون من المحسنين)
فلا لا يأخر الله نفسا إذا جاء أجلها ولا ثانية
فالبدار البدار للتوبة قبل أن يحل الموت في أي لحظة وعندها لاينفع الندم ****
اسمعني ياهداك الله:
حباك
الله بنعم كثيرة واهمها أن سمعتك طيبة بين الناس ويرونك شخص خلوق محترم
ولم يفضحك بين الناس بما تفعله ....فكان الأولى أن تعرف أن الله يريد
مساعدتك بان اظهر صورتك الحسنة أمام الناس ؛ حتى تخجل من نفسك- كما تفعل
الآن- وتعود إلى صوابك؟
ولاتنسى ياأخي أنك تفتح الحرام بيدك وتنظر إليه بعينك....فأليست اليد والعين وكل جوارحك هي من نعم الله؟؟
الاتخجل أن تعصي الله بنعمه...؟؟؟!!!!.....بل خجلت الأن وأنا متأكدة من ذلك ***
هل ضقت مما أنت فيه وتريد التوبة؟؟
هل تريد ان تمد يديك لننتشلك مما انت فيه بعد عون الله؟؟؟
بالتأكيد تريد وإلا مادخلت هنا... إذن
تعال معي واتبعني خطوة بخطوة سائلين الله قبل ذلك التوفيق والهداية فما
خاب من سأل الله واستهداه أبدا فالله سبحانه وتعالى قال { استهدوني أهدكم
}.
فهيا نطلب الله الهداية وأن يعيينا على ترك الحرام بشرط نريد عزيمتك وصدقك في التوبة عندها ستجدها ميسرة بفضل الرحمن الرحيم وهيا معي إلى الخطوات التمهيدية